قبل ان ابدأ علي ان اقول ما هي علامة الاربع
انه قصة كلاسيكية للكاتب سير ارثر كونان دويل وبطلها هو المحقق الشهير شيرلوك هولمز وتحولت للعديد من الافلام وهذة نسخة عربية من القصة من كتابتي
الفصل الاول
21 ش بيكر
يااااااااااااااااااااااااااه لسنوات عديدة تشاركت مع صديقي ورفيق عمري شيرلوك هولمز هذة الشقة في شارع بيكر في لندن
انا الدكتور واطسون ,جوناه واطسون .طبيب في الجيش الانجليزي,او بالاحري كنت طبيبا في الجيش لسنوات عديدة.
لقد سافرت كثيرا لاماكن غريبة وشاهدت اشياء اغرب ولا تخطر علي بال اي احد,فتلك العينيان الصغيرتان قد شاهدتا الكثير والمثير.
ذات مرة عندما كنت في افغانستان تلقيت اصابة في كتفي,لقد كان الجرح عميقا مما جعلني اتقاعد من الجيش وعدت الي انجلترا
منذ هذا الوقت وانا اعيش في لندن مع شارلوك هولمز صديقي المفضل واشجع واذكي متحري خاص في المدينة بكاملها
هذا التحري الخاص يساعد كل من يحتاجه ,ولا يهتم ان كان الزبون غنيا او فقيرا ,مهما او حقيرا
فهو ببساطة يستمتع بحل الالغاز وكشف المجرمين .
عندما يحتاج اي احد للعون يأتي لنا في هذا العنوان
221B Baker Street في مركز المدينة
ذات مرة في صباح ممطر كنت اقرأ كتابا وكان هولمز ينظر من النافذة,لقد كان عابسا ,لقد قلقت علي صديقي
-ما المشكلة يا هولمز؟
-تعالي يا واطسون وانظر الي الشارع من هذة النافذة
نظرت ثم قال لي
-الا تري؟ الا تري كم ان لندن مملة جدا اليوم
لقد كانت الشوارع فعلا خاوية ,الجميع في منازلهم تتدفؤن حول النيران من هذا البرد القارص
قال هولمز
-احتاج الي العمل يا واطسون لا يمكنني العيش في هذا الملل احتاج اللي الالغاز ,الجرائم ,المصائب هذا ما يبقيني حيا لهذا اخترت ان اكون تحرييا,هذا العمل ينشط دماغي ودونه حياتي في ملل شديد
طرق الباب,لقد كانت مديرة المنزل-في رواية اخري الخادمة-ومعها كارت ابيض علي طبق من فضة.
سحب هولمز الكارت وقرا "الانسة.ماري مورستان" ثم قال
-انا لا اعرف احدا بهذا الاسم ,ادخليها ارجوكي
دخلت علينا انسة شابة جميلة,ليست طويلة جدا شعرها اشقر وناعم وعيناها زرقاوتين ,صحيح ان ملابسها لم تكن علي الموضة لكنها كانت فائقة الجمال قال فمها الحنون
-انا سعيدة لانني التقيت بكما,انا بحاجة لمساعدتكما.
يتبع